التحذير من الفتوى بغير علم

الاجتراء على الإفتاء الديني من مصائب هذاالزمان

الذي صار الفقيه والجاهل , المتخصص

وغير المتخصص يدلي بدلوه في مسائل العلم الشرعي .

من يجتريء على الفتوى ارتكب كبيرة ووجب له الإثم

قال الله تعالى :
"ولا تقَفُ ما ليس لك بِهِ علمٌ إنَّ السمْعَ والبصرَ والفؤادَ كلُ أولئكَ كان عنه مسئولا" سورة الإسراء

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ من افتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض }رواه الحافظ ابن عساكر

وفي صحيح البخاري عن مسروقٍ التابعي قال : دخل علينا عبد الله ابن مسعود فقال : يا أيها الناس من علم شيئاً فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم الله أعلم

يفهم من ذلك أنه لايجوز الفتوى في أمر ديني بلاعلم يتلقاه الشخص من أهل المعرفة الثقات الذين تلقوا عن أمثالهم بسلسلة تتصل إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

خريجو المعاهد الشرعية ناقلو علم ولا يجوز لهم الاجتهاد فما بالك بالعوام الذين لا يتورعون عن أخذ الفتاوى الخطيرة على عواتقهم ؟ لذا يجب الحذر وعدم التردد في القول لا أعلم فإنها نصف العلم

والله أعلم

منقول للفائدة