المركز الثقافي الإسلامي للنساء
زائرتنا الكريمة
تأتين لتختصرين مسافات شوقنا للقياك
ومنحنا شرف تسجيلك معنا يزيد المسافات اختصاراً
ويزيد لهفة شوقنا وسعادتنا بتواجدك فيما بيننا
فأهلاً بك ومرحباً
المركز الثقافي الإسلامي للنساء
زائرتنا الكريمة
تأتين لتختصرين مسافات شوقنا للقياك
ومنحنا شرف تسجيلك معنا يزيد المسافات اختصاراً
ويزيد لهفة شوقنا وسعادتنا بتواجدك فيما بيننا
فأهلاً بك ومرحباً
المركز الثقافي الإسلامي للنساء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المركز الثقافي الإسلامي للنساء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البذاءة والفحش .. في ميزان الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إيمان الصفدي
مدير عام
إيمان الصفدي


عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
العمر : 57
الموقع : عمّان\الأردن

البذاءة والفحش .. في ميزان الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: البذاءة والفحش .. في ميزان الإسلام   البذاءة والفحش .. في ميزان الإسلام I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 19, 2013 5:45 pm

أحبتي أعضاء منتدى المركز الإسلامي

البذاءة والفحش .. في ميزان الإسلام TnlbM



درجت عادة العامة ، خاصة بين الأصدقاء ، على تبادل ألفاظ خارجة عن الآداب العامة التي يتحلى بها المسلمون ، ظناً منهم أن هذا يدل على شدة قرب هذا الصديق أو ذاك ، واستخدام الناس ، خاصة منهم فئة الشباب ،

وانتشار هذه الألفاظ بكثرة في هذه الأيام يجعلنا نقف وقفة لبيان الحكم الشرعي لمثل هذه الألفاظ الخارجة عن إطار الآداب العامة والسلوكيات السوية ، بغض النظر عن منشئها التربوي أو النفسي أو حتى الاقتصادي والسياسي إذا فشت البذاءة في أمة كاملة أو شعب بأسره .

ولكى نبدأ حديثنا عن الموضوع لابد أن نفهم ما هو معنى البذاءة ؟!

معنى البذاءة لغةً : الفُحش

والبذاء هو الكلام القبيح .

ومعناها اصطلاحاً : هو الفحش والقبح في المنطق وإن كان الكلام صدقاً ، والبذاء هو التعبير عن الأمور المستقبحة، بالعبارات الصريحة .

إذا كانت البذاءة تعنى فُحشاً، فما الفُحش إذا؟!

معنى الفحش لغةً : كل شيء جاوز حده فهو فاحش ، ومعناه اصطلاحاً : ما ينفر عنه الطبع السليم، ويستنقصه العقل المستقيم .

وهنا يبدو أن البذاءة في اللغة هى شئ مُستنكر ، فهل هو في الحياة حقاً مُستنكر ؟!

سأتحدث هنا عن رأى الإسلام في البذاءة للإجابة على هذا السؤال .


قال تعالى : (لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) 148 النساء
وقال أيضا : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا) 83 البقرة
وقال أيضا : (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) 133ـ134 ال عمران
وقال أيضا: (وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) 125 النحل
وقال أيضا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) 70 الأحزاب
وقال أيضا : (وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) 72 الفرقان
وقال أيضا: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) 72 الإسراء

فهذه الآيات القرآنية الكريمة جميعها تأمرنا بالقول الحسن الجميل الطيب ونشره بين الناس وتنهانا عن الكلام البذيء المؤذي المستقبح عند الناس


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء) رواه السيوطي وصححه الألباني
وقال أيضا : (الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاءة من الجفاء والجفاء في النار) رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني
وقال أيضا : (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) رواه البزار ، وفيه عبد الرحمن بن مغراء ، وثقه أبو زرعة وجماعة ، وضعفه ابن المديني ، وبقية رجاله رجال الصحيح .

وقال أيضا: (إن شر الناس منزلة مَن ودعه ( أو تركه ( الناس اتقاء فحشه) متفق عليه
وقال أيضا: (لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه) حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة
وقال أيضا : (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق اللّه فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا ) رواه أبو يعلى وحسنه الألباني
وقال أيضا : (وهل يكب الناسَ في النار على مناخِرهم إلا حصائدُ ألسنتهم) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
وقال أيضا: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا) رواه ابن ماجة وصححه الأئمة


أحبتي : من خلال هذه النصوص الشرعية الشريفة يتبين لنا الحكم الشرعي لهذا الأمر فهلّا توقفنا عن التفحش في القول وبذاءة اللسان والتي أقل ما تدل عليه نفاق في صاحبها قد يجره إلى النار والعياذ بالله

ولنكن كالثمرة الطيبة ذات المنظر الطيب لا يسمع منا ولا يرى إلا طيباً

أسأل الله لي ولكم صلاح الحال وحسن المآل

البذاءة والفحش .. في ميزان الإسلام Itvzc



أختكم


إيمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البذاءة والفحش .. في ميزان الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز الثقافي الإسلامي للنساء :: منتدى العلوم الشرعية :: الفقه الإسلامي والفتاوى-
انتقل الى: